الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث تؤكد عام 2025 للعالم الاسلامي من خلال مؤتمر بالعاصمة الأوروبية والبرلمان الأوروبي

رسالة خاصة من بروكسيل

نظمت الاكاديمية الاوروبية للتنمية والبحث وبشراكة مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمركز الدولي للتعددية الثقافية في باكو، ومجلس مسلمي القوقاز،لقاء خطوة تاريخيا عنوانه الأبرز الاعتراف الثقافي والتعاون الدولي إطلاق “2025 عام العالم الإسلامي”. وذلك يوم الجمعة السابع من مارس 2025 بقاعة المؤتمرات بالنادي الأوروبي للاعلام وهو اللقاء الذي تم فيه توقيع المبادرة الكبرى نحو تعزيز التعايش السلمي وتسليط الضوء على التاريخ الشامخ الغني والثقافة المتنوعة، مع ابراز المساهمات الكبيرة للعالم الإسلامي في المجتمع المعاصر. وعن هذه المبادرة صرح الدكتور ليتوس ابراهيم ان الأكاديمية الاوروبية للتنمية والبحث رسمت هذه المبادرة لانشاء قاعدة حضارية تؤكد وجوب التعاون مع العديد من المنظمات الدولية وترمي في مؤتمرها هذا الى تحقيق اهداف ثقافية وتربوية وعلمية وبحثية لخدمة الانسانية والسلم العالمي والتقارب بين الشعوب الاسلامية والغربية وتقريب وجهات النظر لاذابة الفجوة وحلحلة الأزمات خاصة بتوظيف القواسم المشتركة بين الشرق والغرب فيما خدم الانسانية جمعاء ، ووقد لقيت هذه المبادرة استحسانا وتجاوبا من قبل القصر الملكي البلجيكي من خلال الرسالة الملكية التي وجهها الملك فيليب والتي زادت اللقاء قيمة وشرفا واستحسانا باعتبارها مبادرة ناريخية ستعطي الفرصة لشراكة قوية متماسكة بين العالم الاسلامي والغربي .
شارك في هذا اللقاء التاريخي وفد رفيع المستوى من جمهورية القوقاز وأدربدجان وحضور كفاءات عليا يمثلون رحال الدين المسييحيين واليهود وزمرة من الأكاديميين والمؤثرين والباحثين الى جانب مشاركة فعاليات وشخصيات وازنة من المتخصصين في علوم الأديان

وفي بيان عن الأكاديمية الاوروبية للتنمية والبحث حول هذه المبادرة ” في سياق الاعتراف الثقافي والتعاون، تم الإعلان عن سنة 2025 سنة العالم الاسلامي ومن حقنا أن نخصص له هكذا احتفال لأنه عام الحوار والاحترام والتضامن في مجتمعنا المتعدد.” وللاشارة فقد شهدت هذه المبادرة لقاء مثمرا داخل قبة البرلمان الاوروبي قبل انطلاق المؤتمر بالنادي الاووبي للصحافة ولقيت المبادرة ارتياحا عميقا بين رجالات الدولة بالبرلمان الاوروبي باعتبار هذه المبادرة نجاحا تاريخيا ستكون له آثار ايجابية نحو تلاحم ثقافي حضاري بين الشرق والغرب .
.واختتم هذه الملتقى الكبير بتنظيم وجبة افطار رمضاني جماعي بفندق شتيجنبرجر ببروكسل .