“هل الرئيس السابق لجماعة حربيل متورط في شبهة الصفقات المشبوهة؟ تفاصيل مثيرة عن ملفات الفساد

في إطار تتبع ملف الصفقات المشبوهة التي أثارت جدلًا واسعًا بجماعة حربيل تامنصورت، برزت تفاصيل خطيرة تشير إلى تورط شركة مشبوهة في عدد من الصفقات، التي كانت تُدبر من قبل أحد التقنيين بالجماعة. هذه الصفقات تطرح العديد من التساؤلات حول الشفافية والنزاهة، وسط دعوات بفتح تحقيق عاجل لكشف جميع الملابسات.

 

إحدى أبرز الصفقات المشبوهة تتعلق بإصلاح مرأب سيارات البارك بمبلغ عشرين مليون سنتيم. ورغم إتمام الصفقة ماليًا، إلا أن المرأب ما زال على حاله دون أي إصلاح يُذكر حتى الآن. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كان الرئيس السابق على علم بهذا التجاوز الصارخ؟

 

وفي حالة أخرى، كشفت المصادر عن تفويت صفقة من قبل التقني لزوجته، تتعلق بكراء شاحنة لجمع الأتربة من الشارع العام. الصفقة تمت بسعر يومي يبلغ 1100 درهم، ولمدة 75 يومًا، دون توثيق واضح لعملية الكراء أو مبرراتها.

 

ومن بين الصفقات التي تُثير الجدل أيضًا، صفقة اقتناء برنامج إداري متكامل لعام 2020، إلى جانب صفقات أخرى مثيرة، تتوفر “النهار نيوز المغربية” على وثائق تُثبتها.

 

بالإضافة إلى ذلك، هناك تساؤلات حول تجديد صفقة شركة “أزون” للنظافة. هل التزم المجلس الجماعي السابق باستشارة السلطات المحلية قبل اتخاذ هذا القرار، أم أن العملية تمت دون مراعاة الإجراءات القانونية؟

 

هذه القضايا تستدعي تدخلًا فوريًا من قبل السيد الوالي فريد شوراق، والسيد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، لفتح تحقيق معمق يكشف الحقيقة كاملة ويحدد المسؤوليات.

 

ملف الصفقات المشبوهة بجماعة حربيل تامنصورت ليس مجرد قضية محلية، بل هو اختبار لمدى جدية السلطات في محاربة الفساد وضمان الشفافية في تدبير الشأن العام.

7 janvier 2025
Aller à la source Belgium-Times.BE
Author: abdelaaziz6