انطلاقة عملية التحسيس بالمؤسسات التعليمية بمديرية مولاي رشيد حول الجريمة الرقمية

بقلم :ذ.مصطفى عدناوي

 

شهدت الثانوية الإعدادية الحسن اليوسي التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مولاي رشيد بجهة الدارالبيضاء -سطات -بتاريخ السبت 07دجنبر2024 تنظيم ندوة من طرف الجمعية المغربية للتنمية الرقمية استفاد منها تلميذات وتلاميذ وأطر تربوية بالمؤسسة.

تعتبر الجريمة الرقمية هي أي جريمة تتم خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية ،مثل الأنترنيت والهواتف الذكية ،ومن بين الأكثر عرضة للخطر هم تلاميذ المؤسسات التعليمية بسبب عدم خبرتهم الكافية .

أشارت ذ.حفصة البريني مهندسة معلوميات ان الجمعية أتت من أجل التفعيل الجمعوي لورشة الجريمة الالكترونية وتقديم النصائح وكيفية حماية التلميذات والتلاميذ والأساتذة من مخاطر الجريمة الالكترونية وتعزيز الأمن المعلوماتي .

اضاف الاستاذ والمهندس عبد الرزاق الصمدي ان التنمر الرقمي تصرف غير مقبول وتناول مفهوم الأمن المعلوماتي والجريمة الالكترونية وتوضيح شامل للاساتذة والتلاميذ وكل مايتعلق في حماية معلوماتهم الشخصية أو المؤسساتية وكيفية حماية المعلومات الشخصية واوليائهم واستعمال التكنولوجيا الحديثة بصفة عامة وكذلك حماية من التنمر الالكتروني وخطورة الجريمة على الهاتف والحاسوب.

مسيرة الجمعية المغربية للتنمية الرقمية انطلقت من مديرية مولاي رشيد لتعم سائر المديريات بجهة الدارالبيضاء -سطات – مع ورشات أكثر تخصصا وكذلك المؤسسات الأمنية.

صرحت ذ.هجر هميس بان الندوة تجاوب معها تلميذات وتلاميذ وأطر المؤسسة فطرحوا مجموعة من التساؤلات حول مخاطر الجريمة واثرها على التلميذ مع الحلول الناجحة .

تدخل الأستاذ عباس معروف رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ بالمغرب من خلال تصريح ان انتشار التنمر داخل المؤسسات التعليمية الجسدية منها الالكترونية ويهدد مستقبل التلاميذ وتشتيت الاسر ومدى تعرض العائلات لمجموعة من المشاكل.

ادلت مديرة المؤسسة التعليمية الحسن اليوسي بمديرية مولاي رشيد ان الندوة كانت شافية وهادفة وفعلت مراسلة الأكاديمية الجهوية مراسلة المديرية الإقليمية في شأن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر في المدارس ، ومنها التنمر الالكتروني حيث ان مجموعة من التلاميذ والتلميذات ضبطت فيهم مجموعة من السلوكيات والتي من الممكن ان تكون انحرافات من الجانب العلمي كما ان المعلومات بالمؤسسة تتم عن طريق اختيار سفراء من التلميذات والتلاميذ من أجل توسيع المعلومة بالمؤسسة.

أوضح ذ محمد امغبر الباحث في الدراسات الأكاديمية في الفقه والنوازل والفقه المقارن عموما والفقه المقارن بالقانون وان مرتكب الجريمة تصدر في حقه عقوبة قانونية وفقا للقانون الجنائي المغربي وحسب نوعية البرامج المستخدمة في الجريمة.

قدم ذ يوسف نعمان رئيس جمعية اباء واولياء التلاميذ بالمؤسسة مجموعة نقط تتجلى بدعم التلميذات والتلاميذ المتأثرين مع تشجيع المشاركة الفعالة للاباء ثم تقديم ورشات عمل حول الجريمة الرقمية وإقامة محاضرات توعوية اضافة لاشراك الأطر التربوية بالمؤسسةللحد من مخاطر الجريمة وطرق الوقاية منها.

اضاف ذ.مصطفى عدناوي بصفته عضو الجامعة الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ بالمغرب بدعوة خاصة لجميع مدراء المؤسسات التعليمية سواءا بالجهة او بالاقليم لتعزيز الوعي الرقمي وتوفير التدريب الأمني لأنهما من أهم الحلول لمنع الجريمة الرقمية وان التحدي الكبير للجريمة الرقمية يتطلب تعاونا بين جميع الأطراف المعنية كماأنها ليست مشكلة فردية بل هي مشكلةمجتمعية.

25 décembre 2024
Aller à la source Belgium-Times.BE
Author: abdelaaziz6