بوجدور : تنظيم لقاء دراسي توعوي تحسيسي حول ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات بالفضاء المتعدد الوظائف للنساء المرحوم بابي

 بمناسبة الحملة الوطنية 22 لوقف العنف ضد النساء و الفتيات وبشراكة المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني ببوجدور و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبمشاركة ممثل القاضي المقيم والامن الوطني والدرك الملكي ببوجدور، نظمت جمعية التربية والتنمية فرع بوجدور يومه الثلاثاء 03 دجنبر 2024 بالفضاء المتعدد الوظائف للنساء المرحوم بابي ، لقاء دراسي تحسيسي وتوعوي حول موضوع ” العنف الأسري ” لفائدة نساء بوجدور مستفيدات الفضاء .

 

ويندرج هذا اللقاء، في إطار الحملة الوطنية الـ 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تحت شعار :

 

” من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء” .

 

حيث شكل هذا اللقاء الدراسي التوعوي التحسيسي محطة أساسية للتعريف بخطورة ظاهرة العنف ضد النساء والتحسيس بها وإدانتها، مبرزا أن الظاهرة “مرتبطة على الخصوص بالموروث الثقافي والمجتمعي والأحكام النمطية السائدة”.

 

و افتتح اللقاء الدراسي بكلمة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بكلمة بالمناسبة أكد فيها أن هذا اللقاء الدراسي التوعوي التحسيسي مناسبة للتوعية بخطورة العنف ضد النساء والفتيات ، وفتح نقاش عمومي وتدارس سبل تعزيز حماية النساء والفتيات من هذه الظاهرة .

 

من جهته، أبرز رئيس جمعية التربية والتنمية ، أهمية هذا اللقاء الدراسي، الذي يشكل فرصة للاستماع لاقتراحات النساء وبحث سبل تعزيز حمايتهن من كافة أشكال العنف سواء الجسدي أو النفسي أو الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي تتويجا لمجموعة من الأنشطة تم تنظيمها في إطار الحملة الوطنية الثانية والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات.

 

وأبرز، من جهة أخرى، الأدوار الأساسية للفضاء المتعدد الوظائف للنساء المرحوم بابي للحد من ظاهرة العنف ضد النساء على مستوى الإقليم .

 

وقد شكل هذا اللقاء الدراسي، الذي شارك فيه ممثلو مصالح خارجية وأمنية ومجتمع مدني، فرصة للتعريف بخطورة العنف ضد النساء والفتيات وسبل حمايتهن ، وكذا تسليط الضوء على كل أشكال العنف ضد المرأة والتحسيس بخطورة الظاهرة والتصدي لها .

 

وتضمن برنامج اللقاء الدراسي تقديم مداخلات من قبل الأساتدة المحاضرين ، تطرقت لأسباب العنف ضد المرأة وبسط أشكال العنف الذي تتعرضن له (جسدي، نفسي، اقتصادي، إلكتروني).

 

وفي هذا السياق، أكدو الاساتذة المحاضرين ، أن الحملة الوطنية التحسيسية الحادية والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات تشكل محطة أساسية للتعبئة المجتمعية من أجل تحصين المكتسبات وخلق بيئة آمنة ورافضة للعنف والتمييز بكل أشكاله والتحفيز على الانخراط الإيجابي في الجهود الوطنية الهادفة إلى المساهمة في التقليص من هذه الظاهرة.

 

وأكد باقي المتدخلين على أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم الوعي وتوفير الحماية الضرورية للنساء من كافة أشكال العنف الذي يتعرضن له.

 

وقد عرف هذا اللقاء الدراسي التوعوي التحسيسي تفاعلا كبيرا بين مختلف المتدخلين واطر ومستفيدات المركز الشي الذي ساهم في إغناء النقاش وبالتالي مكن الجمعية المنظمة وإدارة المركزمن تحقيق النتائج المتوخاة من الحملة التحسيسية والتوعوية .

 

ويأتي هذا اللقاء الذي حمل شعار : ” من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء” ” في إطار جهود وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة الهادفة إلى تفعيل المخطط الحكومي الثالث للمساواة، الذي يشكل إطارا لالتقاء مختلف المبادرات التي تقوم بها القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص والمنتخبين، بهدف تعزيز قيم المساواة ومحاربة كافة أشكال العنف ضد النساء

4 décembre 2024
Aller à la source Belgium-Times.BE
Author: abdelaaziz6