رئيس المجلس البلدي لمدينة ميدلت بين القيل و القال 

بقلم :محمد اكن 

 

رشيد عدنان المستثمر الميدلتي الذي كان يعمل في الخفاء هو من طينة النقلة الطيبة التي تابى الا أن تفرض نفسها على أرضية الواقع لتستفيد الطبقة الشعبية التي ينتمي اليها.

رشيد عدنان هو انسان عادي ومستثمر يشتاق إلى بلدته لتكون وتصبح كما يرى بعينه في زياراته الدولية.

من اسبانيا الى أمريكا مرورا بالمانيا كمستثمر يجول العالم من اجل إدخال العملة الصعبة ليس لدولتنا الشريفة فقط بل لبلدته ميدلت والتي يتمنى ان تصبح كمدينة تنافس المدن التي يزورها في امريكا.

بين القيل و القال على هذا الرجل الذي هو في الواقع ليس الا رجل يحب الخير للجميع.

حزب الاستقلال والذي جلب هذه الكفاءة الاقتصادية في الإقليم ليس لانه رشيد عدنان بل لمجتمع وقوة شعبوية لإبن الشعب ومن الشعب نبت.

لم يحمل هذا الرجل اي كفاءة كما تدعون بل حمل ما يكفيه من هموم الطبقة الشعبية اغنته عن مصادر عمله الاقتصادي.

فصارت ميدلت او اقليم ميدلت كهوس ينهضه من نومه العميق ليقول بصوت عالي:, نحن هنا ابناء الإقليم وليصير من لم يعترف بنا الى الجحيم.

نحن من يحب أرضنا ومغربنا وعزة وطننا.

نحن من يريد الخير لطبقتنا نحن منهم وهم منا.

من الاستثمار في الحياة وتقديسها لأهل المنطقة لا كمن يستثمر في الموت البطيء وسنرى النتاءج عما قريب.

بين من يعمل في الخفاء ويسقي النبات ومن يجني النبات فرق كبير.

بين القول وفراغ القول لا علاقة بالموضوع.

بين الاقتصاد والابنة الغير الشرعية للاقتصاد هي السياسة دخلها هذا العصامي كأداة خاصة ليس لمصالحه الشخصيه بل لمصالح من نبث هذا الرجل بجانبهم.

هذا العصامي الاقتصادي في نفس الوقت ينتمي الى طبقته الشعبية التي نبت منها.

رشيد عدنان كان ولا يزال كما كان، تواضع و تواصل مع إخوته و عشيرته من الشعب

بعفويته الصادقة لا يمل لأن الكلمات والجمل بالنسبة له بل كل اللغات مجرد أداة تواصل قصد اللقاء…. يتبع

IMG 20241020 WA0048

IMG 20241020 WA0046

20 octobre 2024
Aller à la source Belgium-Times.BE
Author: abdelaaziz6