وقوع الأعمال الإجرامية والإرهابية وليس بعد وقوعها وملاحقة المجرمين”.
وبالحديث عن الشأن الأمني، يطفو على السطح اسمين بارزين وهما المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. وهنا تؤكد الناشطة المغربية في معرض حديثها على أن عدد الحالات التي تدخل فيها الجهازين وألقيا القبض على خلايا تحضر لأعمال إرهابية بل حتى أمسكت بخيوط خلايا نائمة، يبرهن بالملموس نجاعة المقاربة الأمنية الوقائية.
وعليه، بات من الواضح، تقول مونى اعزري، أن الأجهزة المغربية الموكل لها الملف الأمني بقدراتها و خبراتها صارت عابرة للحدود و رائدة في العمليات الاستباقية و استقطاب المعلومة الدقيقة و تحليليها باحترافية خصوصا و أن العالم اليوم أصبح يعيش حرب المعلومات و بذلك التفوق و التمكن جعل منها سباقة في فك خيوط الخلايا النائمة حتى داخل دول الاتحاد الأوروبي و أمريكا بشهادة مسؤولي هذه البلدان.
وفي الختام، وجهت المتحدثة كلامها إلى عموم المواطنين بالقول:” نحن كمغاربة أقل الواجب علينا أن نشكر هؤلاء الرجال الأشداء الساهرون على أمن الوطن فلهم ترفع القبعات. ونفخر بما يحرزه المغرب من مكانة متميزة بين الأمم والشعوب. هذا البلد بات قبلة للسياح من كل أصقاع العالم والذين نقرأ ما يكتبون من انطباعات عن كرم الضيافة المغربية وحسن استقبال السائح والزائر بروح مجبولة على الطيبة والترحيب والاحترام. فسلاما على بلدي وتحية من القلب للرجال الأبطال من قادة وضباط الأمن والشرطة والدرك والقوات المسلحة الملكية و الأعوان وكل من يساهم في المحافظة على أمن هذا الوطن الكبير والعزيز”.
21 septembre 2024
Aller à la source Belgium-Times.BE
Author: abdelaaziz6