عبد المالك بوغابة/تطوان
على مدى ثلاثة أيام، شهدت مناطق الشمال توترا شديدا ومواجهات عنيفة إثر محاولة آلاف الشباب الهجرة إلى أوروبا عبر اقتحام مدينة سبتة والحكومة المغربية في خبر كان. لولا السلطات الأمنية، ما بين 11 و 16 شتنبر الجاري، التي كانت وحدها تواجه زحف الراغبين في الهجرة السرية صوب سبتة المحتلة، مكنت من توقيف 3795 مغربيا بالغا، إلى جانب 141 مغربيا قاصرا، بالإضافة إلى 519 أجنبيا.
آخرها ما وقع ليلة الثلاثاء 15 سبتمبر حين أعاد عشرات الأشخاص، بينهم نساء وقصر الكرّة طمعا في بلوغ المدينة. تطرح هذه الأحداث وفق مراقبين تساؤلات بشأن مدى نجاح نموذج الدولة الاجتماعية في المغرب وتعتبر بمثابة تحذير من أزمة هيكلية في السياسات الاجتماعية والاقتصادية، تضع البلاد أمام تحديات كبيرة تقتضي تبني مقاربات شاملة وسياسات عمومية تستهدف تحسين الظروف المعيشية، والحد من الفوارق الاجتماعية.
19 septembre 2024
Aller à la source Belgium-Times.BE
Author: abdelaaziz6