مولاي عبد الله الجعفري:
إذ كان اكرام الميت دفنه ، والتعجيل بدفن الميت سنة واحترام كرامة الموتى واجب ، فهذه كلها أمور لم يحترمها المسؤولين باقليم طاطا وهم يوجهون ضحايا الفياضانات إلى متواهم الأخير بمقبرة اكرض بتمنارت ، كل الحاضرين لمراسيم الدفن استنكروا الطريقة المهينة التي تعامل بها المسؤولين مع الضحايا و ظروف نقل جثامينهم في اكياس بلاستيكية بطريقة مهينة ، في غياب ابسط شروط احترام كرامة الميت ، روائح كريهة زكمت الانوف و ظروف مهينة تم فيها نقل الجثامين ، عوض استعمال الصناديق المخصصة واحترام كرامة الموتى و مشاعر دويهم، فإن ما تعرضت اليه الجثامين أمر مرفوض و مهين لهؤلاء . أحد أقارب المفقودين صرح لنا أن ظروف استقبال جثمان أحد أقاربه هي اهانة لكرامته واستخفاف من لدن المسؤولين بمشاعر الأسرة وإن وضع الثمان داخل كيس بلاستيكي و الروائح الكريهة أمر لا يقبله المنطق ، وأضاف اذا كان المسؤولين لا يستطيعون توفير الظروف الملائمة للجثامين فالاحرى بهؤلاء تسليمها لذويها لحظة العثور عليها لدفنها عوض الاحتفاظ بها لمدة ثلاث ايام حتى زكمت الانوف.
انا لله وانا اليه راجعون
12 septembre 2024
Aller à la source Belgium-Times.BE
Author: abdelaaziz6